تاريخ المقبرة الكبيرة وفقا لما نعرف:
توجد لعائلة دجاني ثلاثة مقابر في جبل صهيون: مقبرة لأحفاد الشيخ سليمان الثالث الدجاني الذي بنيت عام 1816 ودفن فيها وعرفت لاحقا باسمه وتقع على ارض مساحتها (576) متر مربع، ومقبرة أخرى لأحفاد الشيخ أنيس الدجاني على مساحة (87) متر مربع، كما يوجد مقبرة أطفال على مساحة (15×15) متر مربع تسمى تربة المنسي، نسبة إلى قبر يُنسب لمحمد المنسي او مقبرة الأطفال.
عائلة دجاني من العائلات المهمة في القدس، عائلة أُعطيت وتمتلك وتسيطر على منطقة قبر داوود ومعظم ارض جبل صهيون، تقدم عائلة الدجاني سلالة نسبها من بيت النبي محمد عليه السلام من الفرع الهاشمي للعائلة، وقد خرج من هذه العائلة مثقفين متدينين وأكاديميين وزعماء سياسيين، وأول رئيس لبلدية القدس عام (1863) كان عبد الرحمن الدجاني وفي بيت حنينا شارع يحمل اسمه .
علاقة العائلة بجبل صهيون بدأت عام (1549) عندما قام السلطان العثماني سليمان القانوني، بتنظيم الوقف في منطقة النبي داوود ومحيطها لصالح شيخ صوفي باسم الشيخ شهاب الدين احمد بن علي علاء الدين الدجاني، والعقارات المخصصة شملت: جميع العقارات المسماة دير صهيون بالقرب من قبر النبي داوود وبالقرب من الفرن التابع للدير والحدائق المحاذية للدير وبريج غزة حيث يقال انه كانت تشاهد غزة من هذا البرج لصالح الشيخ احمد الدجاني واحفاده والطلاب المتصوفين إضافة الى العديد من الأملاك والأراضي في الأراضي المقدسة وجبل الزيتون وبيتونيا وبديا ويافا والقرى بين القدس ويافا.
لمعلومات إضافية في موقع المقابر في جبل صهيون إضغط هنا